زجاج مقسّى
أصبح الزجاج المقسى متاحاً للاستعمالات العمرانية وغيرها منذ نحو مائة عاماً، وتكمن أهميته في قوته الميكانيكية والحرارية. ويتمتع بهذه القوة بفضل تسخينه إلى درجة حرارة قريبة من درجة انصهاره ومن ثم تبريده بسرعة.
يتميز الزجاج المقسى بقدرة على تحمل الصدمات الميكانيكية تفوق قدرة الزجاج العادي حتى ٥ مرات، وإذا تلقى الزجاج المقسى صدمة قوية أدت إلى كسره فإنه يتناثر إلى عدد كبير من قطع صغيرة غير جارحة وغير مؤذية، ولهذا السبب أطلق عليه اسم الزجاج الآمن.
أما الزجاج العادي فإنه يتحول إلى عدد من الشظايا الكبيرة الحادة والجارحة والمؤذية جداً.
يتحمل الزجاج المقسّى فروقاً في درجات الحرارة بين نقطتين مختلفتين من سطحه تصل إلى ٢٠٠ درجة مئوية، في حين أن الفروق التي يتحملها الزجاج العادي قبل كسره لا تتجاوز ٢٥ درجة مئوية.
زجاج مزدوج عازل
يتكون الزجاج المزدوج العازل من لوحين زجاجيين، أو أكثر، متوازيين ومثبتين معاً لتكوين وحدة مختومة بإحكام، ويفصل بينهما على الحواف بفاصل من الألمنيوم مملوء بحبيبات ماصة للرطوبة لمنع تشكل البخار على ألواح الزجاج من داخل الوحدة.
أما التجويف الناتج بين اللوحين، فيحتوي على هواء جاف، وبغية إدخال المزيد من التحسينات وتخفيض معامل الانتقال الحراري يمكن ملء هذا التجويف بغاز خامل: كالآرغون Argon، أو الزينون Xenon أو الكربتون Krypton، بيد أن غاز الآرغون هو الغاز الأكثر استعمالاً لما يتمتع به من مزايا مناسبة وسعر مقبول.
زجاج مجلتن
يتكون الزجاج المجلتن من طبقتين أو أكثر من الزجاج ملتصقة مع بعضها بواسطة طبقات من البوليمر. إذا تلقى الزجاج المجلتن صدمة أدت إلى كسر إحدى الطبقات الزجاجية فإنه يبقى ثابتاً في مكانه ولا يتناثر، ومن هنا يطلق عليه أيضاً الزجاج الآمن. ويتميز الزجاج المجلتن بالقدرة الكبيرة على تخفيض كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تمر عبر وحدة الزجاج، وقدرته الملحوظة على تخفيض ضجيج الصوت.
يمكن جلتنة زجاج مقسى مع مقسى أو زجاج غير مقسى مع زجاج غير مقسى أو زجاج مقسى مع زجاج غير مقسى، ويمكن تنفيذ جلتنة شفافة أو حليبية أو فنية، كما أنه بالإمكان استخدام زجاج ملون في الوحدة الزجاجية بألوان تلائم ديكورات المبنى.
زجاج مقوى حرارياً
نوع من أنواع الزجاج المعالج حرارياً، ينتج بتسخين الزجاج العادي (الملدن) الى درجة قريبة من درجة انصهاره، ثم تبريده بطريقة خاصة. مقاومة هذا الزجاج للكسر تعادل ضعف مقاومة الزجاج العادي، وقابليته للتحطم أقل بكثير من الزجاج العادي. في حال تلقي الزجاج المقوى حرارياً لصدمة ما أدت إلى كسره فإنه يتحول إلى عدد من القطع الكبیرة، وذلك بسبب نوع الاجهادات التي تلقاها خلال عملية التقوية الحرارية، ويبقى عالقاً في الإطار المحيط به دون أن يسقط.
وغالباً ما يكون الزجاج المقوى حرارياً ضمن وحدة زجاج مجلتن أو وحدة زجاج مزدوج عازل.
زجاج مضاد للرصاص والسرقة
نوع من أنواع الزجاج المجلتن يمنع وصول الرصاص للداخل بسبب وجود عدة طبقات من الزجاج ملتصقة ببعضها البعض بواسطة طبقات الجلتنة والتي يصعب اختراقها، كما أنه في بعض السماكات لا يحدث أي تناثر من الزجاج عند إصابته بطلق ناري أو حتى صدمة قوية.
تبدأ مقاومة الزجاج للرصاص من طلقة مسدس عيار ۹مم حتى طلقة بندقية عيار ٦٢.٧ وذلك حسب المعايير العالمية والمواصفة البريطانية.
زجاج مغشّى
يستخدم الزجاج المغشّى في الأبواب والنوافذ والتقطيعات الداخلية والفواصل، كما يستخدم في غرف الحمامات والمفروشات.
يمكن تنفيذ أشكال متعددة كالتغشية الكلية والخطوط والرسومات والشعارات.
تتم التغشية باستخدام مادة أكسيد الألمنيوم على سطح الزجاج، ويمكن التحكم في ضغط الآلة وخشونة السطح للحصول على أعماق مختلفة من الحفر على الزجاج، حتى الوصول إلى تصاميم في غاية الروعة والجمال.
يتميز ينتج الزجاج المغشى باستخدام اكسيد الألمنيوم بدلا من الرمل العادي، مما يكسب السطح نعومة وتجانس تضاهي الزجاج المغشى بالحمض وتنافسه بالكلفة وإمكانيات التصميم
زجاج ذو أشكال هندسية (على آلة CNC)
بوجود خط القص الآلي وآلة CNC أصبح بالإمكان إنتاج زجاج
بأشكال هندسية مختلفة (خطوط مستقيمة أو منحنية.(